تم نشره أبريل 24, 2018

5 خطوات تعكس صورة احترافية عنك وعن مشروعك

“تحتاج 20 عامًا لبناء سمعتك، وخمس دقائق لهدمها”  وارن بفت

الصورة العملية للمشروع من صورة صاحبه ولا تستغرب أن مكالمة أو رد يخالف الأخلاق المهنية على البريد الإلكتروني أو اجتماع لا تعكس فيه شغفك بعملك أو تبدو فيه غير متحمس؛ سيهدم كل ما بنيته في أعين معارفك بالمجال، صورتك الاحترافية أيضًا تنعكس على شعور موظفيك وانتمائهم وحماسهم للعمل؛ لذلك هناك خطوات ستحافظ بها على صورتك المهنية الاحترافية التي تمثل بها مشروعك:

• لا تغفل الهوية البصرية  

بعد اختيارك للاسم الذي يمثل مشروعك، تحتاج أن تبتكر هوية بصرية ملائمة تعكس القيمة المضافة لخدماتك أو منتجاتك، وتكون جواز سفرها بين أيدي الجميع حيث ستستخدم في بطاقة التعريف والموقع الإلكتروني وعلى منتجاتك بالطبع!  لتعرّف عن مشروعك وتعكس صورة مبهرة لما سيسهل به المنتج حياة العميل.

• تواجد  اجتماعيًا

وذلك لا يقتصر على التواجد الفعّال في منصات التواصل الاجتماعي فحسب؛ بل بحضور العديد من التجمعات والفعاليات والمعارض المتخصصة ومشاركة الآراء المهنية مع المختصين في المجال، حيث تعكس مثل هذه الحوارات شغفك ومدى تعبيرك عنه في مشروعك.

•  لا تعتبرهم زملاء

زرع الانتماء في روح فريق العمل  ومشاركة تفاصيل العمل حتى السطحية منها!  وتذكيرهم بأثر عملهم في المشروع والتحفيز الدائم لهم، حتى يكونوا خير سفراء للمشروع يعكسون مدى انتمائهم  وحبهم للعمل فيه.

• فكر قبل اتخاذ القرار

قبل الدخول في سوق جديد أو ابتكار منتج جديد؛ اسأل عدة أسئلة:

• هل سيساهم ذلك في تطوير المشروع؟
• هل يعكس استراتيجية المشروع فعلاً؟
• كيف يمكن أن يساهم ببناء سمعة المشروع الإيجابية؟

حاول عمومًا أن تلقي نظرة خارجية للقرارات قبل اتخاذها، والتفكير بجميع النتائج المحتملة وقياس مدى تأثيرها على هذا الأساس.

• فكر بالمدى البعيد

اعتبر سمعتك وسمعة مشروعك استثمار بعيد المدى، والتي ستبني بها قوة المشروع في السوق ومدى انجذاب العملاء وحماسهم للعمل معك، ولا تعتقد أن بناء هذه السمعة سيتم بين ليلة وضحاها؛ بل هي عملية مستمرة لا تتوقف عنها إلا إذا فقدت شغفك في مشروعك!

دعنا نساعدك هنا في استديو مشبك على تكوين الصورة الاحترافية لمشروعك، وابتكار قصة يرويها ويحبها الجميع..

الاحترافية, الاستمرارية, التطوير, العمل الجماعي, المتابعة, روح الفريق, مشروعك