تم نشره فبراير 4, 2019
٦ طرق للتغلب على منافسيك!
٦ طرق للتغلب على منافسيك!
” عادة الشركات الناشئة عند انطلاقها لا تقضي وقتاً كافياً لفهم السوق، بل تقضي الكثير من الوقت في القلق بشأن المنافسين.”
Alex Iskold
تستطيع التغلب على منافسك حتى إذا كان يملك منتجاً أفضل وهو مستعد لبيعه بسعر أقل، فلا تزال فرصة فوزك كبيرة، وكل شركة منافسة لديها نقاط ضعف -وهي الأماكن التي يمكن أن تتفوق فيها عليهم- مثل: جودة خدمة العملاء أو ضمان المنتج…الخ.
مهمتك هي العثور على هذه النقاط واستغلالها في التسويق والعروض التي تقدمها، وحاول أن تتحدث عن سبب أهمية وتميز منتجاتك للعملاء المحتملين ولماذا تجعل هذه المنتجات من علامتك التجارية خيارًا أفضل لهم.
بالرغم من أن المنافسة دافع أساسي ومحرك لنجاح الشركات كونها تدفع للتطوير المستمر في الخدمات وبالتالي تنعكس على المستهلك النهائي، لكنها أيضاً تعتبر مصدر قلق لدى العديد من الشركات الناشئة.
في هذه التدوينة سننظر إلى جوانب مختلفة من المنافسة وكيف يمكن لشركة ناشئة في مجال الخدمات أن تتعامل مع منافسيها بما يعود عليها بالنجاح.
١. افهم المنافسين:
لا يمكن محاربة ما لا يمكن فهمه، لذلك فالخطوة الأولى للنجاح هي بمحاولة التعرف على المنافسين والبحث عنهم وعن نقاط قوتهم وضعفهم وأسباب اختيار عملائك لهم، وسيسهّل ذلك معرفة الجوانب التي تحتاج التنافس عليها بالإضافة إلى منحك منصة للإبداع وإثبات مدى تميّز ما تقدمه.
٢. تعرّف على عملائك:
توقعات العملاء تتغير بشكل سريع وقوي عند تغير الظروف الاقتصادية أو توجهات المشروع وهنا يأتي دورك لتتعرف على ما يهم عميلك بالدرجة الأولى والذي قد يكون:
- سعر أقل
- خدمة أكثر مرونة وتميزاً
- تواصل مستمر وخدمة على مدار الساعة
ومن هنا يتم مراجعة استراتيجيات شركتك لتلبية هذه الثغرات والاستجابة لمتطلبات العميل إذا كان ذلك ممكناً ولذلك لكي لا تترك مجال لمنافسيك لاستخدام هذه الثغرات ضدك.
٣. تميّز وسيتحدّث الناس عنك:
عند دراسة منافسيك وعملائك، قد تكون بالفعل قطعت شوطاً طويلاً في مشوار التعرف على نقاط القوة والضعف فما الذي قد يمنع بحثك عن طريقة لتطوير عملك؛ وذلك من خلال:
- طرح الأسئلة الصعبة: ما الذي يميزني عن المنافسين؟ ما هي نقاط قوتي؟ وما هي نقاط ضعفي؟
- لا تدع الغرور يمنعك من رؤية الحقيقة واستصغار المنافسين.
- اجعل قوة شركتك وإبداع موظفيك يضفي على الحضور مما يجعل الجميع منبهر بكم ويود القدوم إليك من عملاء ومستثمرين لما يرونه من إختلاف.
- حدّث ملف مشاريعك بشكل مستمر لتظهر قوتك ونجاحاتك السابقة.
- اعرف تماما منافسيك الحاليين و المستقبليين فقد يظهر منافس جديد يغير السوق بالكامل.
٤. تقبّل والعب لعبة ” تبادل الأفكار”:
هل جربت أن تعمل على فكرة إعلان أو حملة ثم تتفاجئ بمنافس يستخدم نفس الفكرة لكن بإبداع أكثر؟
غالبا ستكون في هذه اللحظة محاط بالسلبية والغضب لعدة أسباب وأولها وأشدها عدم الاعتراف بأنك صاحب هذه الحملة وسبب فكرتها. وهذا الأمر شائع جداً في عالم يضج بالأفكار وتتشابه فيه طرق إنتاجها.
ولذلك يجب أن تتعلم أصول اللعبة بحيث تدرك أنه لا توجد حقوق على الأفكار بل العبرة دوماً بالتنفيذ!
مثال على ما سبق:
كانت شركة BlockBuster هي الشركة الرائدة في تأجير الأفلام المنزلية ومن ثم أتت Netflix بفكرة أفضل وهي ” بإمكانك أخذ الشريط لمنزلك وشحنه للمقر عند الإنتهاء” بدلاً من تكبد العناء، ثم تلتها فكرة أعظم وهي الدخول في عالم الإنترنت وبدأ تطوير صناعة ” المشاهدة تحت الطلب ” حتى أصبحت Netflix التي نراها اليوم ولم تستطع BlockBuster منافستها وأعلنت إفلاسها عام 2010م.
٥. كوّن علاقات إيجابية مع منافسيك :
حاول أن تكون علاقتك مع منافسيك منطقية ومعروفة في كل مكان -لكن لا تتحمس وتشارك أسرارك- حيث أن قرائتهم كبشر عن قرب؛ ربما يسهل عليك قراءة أفكارهم ومعرفة نظرتهم وتوقعاتهم للسوق من منظورهم، ولا تعلم ما يحمل المستقبل من مفاجآت قد تنتهي العلاقة بشراكة أو تعاون قوي!
لعل من أبرز الأمثلة على هذا التعاون هو ما حصل بين شركتي Marvel comics vs DC comics
حيث تعاونوا مرات عدة على مر السنوات بعد عداوة استمرت لسنوات ولا زالوا متنافسين أقوياء حتى يومنا هذا.
٦. نجاح فريقك هو نجاحك
لا تنسى أن أثمن ما تملكه الشركة هي فريق العمل المميز لذلك احرص على راحة موظفيك وإبداعهم ليكونوا عوناً لك وخير منبع للأفكار.
المصادر:
0 تعليقات