تم نشره مايو 30, 2019
كيف تكون متدرب رهيب؟
كيف تكون متدرب رهيب؟
دفعة تخرجت، ودفعة توظفت ودفعة أخرى على وجه تدريب. مع إقبال فترة الصيف وكثرة التقديم على طلبات التدريب سواء كان صيفي، شخصي، أو جامعي حبينا نقدم لكم أهم النصائح اللي بتخليك متدرب رهيب مهما اختلفت الأماكن والمجالات!
في مشبك نؤمن بأهمية التدريب الميداني ومنذ تأسيس الشركة قمنا بتدريب أكثر من ٢٥ متدربة في مجالات مختلفة مثل التصميم والتسويق والإدارة ومن أكثر من خمس جامعات في المملكة.
في هذه التدوينة ومن خلال عملنا سنلخص أهم النصائح التي نوجهها للمتدربين:
- أولاً؛ لابد من فهم أن فكرة التدريب لك كطالب أو خريج حديث أكبر وأكثر من مجرد جزء في حياتك لإنهاء المسيرة الدراسية او متطلب معين، فهي بشكل كبير ما يحدد مستقبلك المهني ومسارك الوظيفي.
- ابتدأ بتحديد الأهداف العامة والخاصة لك، واحرص أن يكون الهدف قابل للقياس والتحقيق وأن يكون واقعياً ومرتبطاً بمجالك ويمكن إنجازه في فترة زمنية معينة.
- حدد علاقة التواصل بينك وبين الجهة التدريبية، وبالتواصل المستمر مع المدرب المسؤول وتوجيه جميع الاستفسارات والملاحظات بشكل دوري يثمر بنتائج أفضل لك وللفريق.
- التزم بالمواعيد و جميع القواعد الأساسية لمظاھر الذوق العام والآداب الاجتماعية للشركة التدريبية وحبذا لو اطلعت عليها قبل مباشرة العمل لتضمن التزامك التام بها.
- اعمل كجزء من الفريق وليس كطالب متدرب واسعى لنجاح العمل و تحسين الأداء.
- حافظ على سلوكك المهنيّ مثل ضَبْط النفس والاتّزان، عند التعرُّض لضغوط العمل و تمتع بالشعور الإيجابي عند التعامل مع الآخرين.
- تحمُّل كافّة المسؤوليّات التي يتم توجيهها لك، بحيث تخطط لكيفية أداء الأعمال، وتستفيد من عملية الإشراف للمشرف.
- ابحث عن كل معلومة تفيدك في مجال الشركة أو التدريب، واستخدم مهارة البحث بالمجال المهنيّ قبل تقديم التساؤلات!
- وسّع نطاق خبراتك داخل مجال العمل و يجب ألا تكون حدود تدريبك قاصرة على تخصصك وحاول اكتساب خبرات أكثر عن طريق التعرف على طبيعة العمل في المجالات الإدارية أو غيرها من الجوانب الأخرى التي تشكل بيئة العمل.
- أخيراً وليس آخراً؛ قيّم أدائك إذا لم يكن هناك تقييم رسمي لأدائك خلال فترة التدريب، واسأل الجهة التدريبية عن رأيهم في عملك، حتى تتمكن من معرفة ما قمت به بشكل جيد، ومهاراتك وخبراتك التي لا تزال في حاجة إلى تحسين وما يمكنك من تطويره في حياتك المهنية المستقبلية.
ولاتنسى أيها المتدرب الرهيب أن تعمل بنمط “الاسفنجة” بمعنى أن تتحول لقطعة امتصاص كافة المهارات والخبرات والمعارف التي قد تمر عليك أثناء تواجدك في مقر الشركة خلال فترة التدريب.
كما أن فترة التدريب هي فرصة ذهبية لك للحصول على عرض وظيفي من نفس الشركة في حال أبهرتهم بعملك وتميزك.
المصادر:
- موسوعة التعليم والتدريب | الخطوات السبع للتدريب الفعال l عفاف شرف, 2011.
-
أهمية التدريب الميداني للطلاب | محمد مروان، ٢٠١٨
-
لو طالب وبتدرّب في الصيف.. النصايح دي هتفيدك قدام | أسماء أبو بكر،٢٠١٦
0 تعليقات