تم نشره فبراير 8, 2021

٧ توجهات فنية للتصميم في ٢٠٢١

تصاميم ثلاثية الأبعاد أم أشكال فنية متداخلة .. أم لعلها تصاميم مستوحاة من الطبيعة؟

كل عام وفي بداية السنة نناقش سوية أبرز توجهات التصميم للعام القادم للإلهام. ومع كافة التغييرات والتحديات التي واجهت العالم خلال ٢٠٢٠ وتغير شكل التسوق والتواصل والتعلم والترفيه تنعكس هذه التغييرات على قطاع التسويق والتصميم وتظهر أنماط فنية جديدة تلهم المصممين حول العالم وتدعمهم لصناعة التأثير.

في هذه التدوينة – المتأخرة قليلاً – سنناقش أبرز التوجهات الفنية في المجال للعام ٢٠٢١.

بالتأكيد تبقى أسس التصميم والتسويق متقاطعة ومتداخله وقوانينهم مستمرة بالحفاظ على وضوح الرسالة والتفكير في العميل أولاً لكن تطالها بعض التغييرات لتناسب العصر.

التصاميم ثلاثية الأبعاد

بالتأكيد التصميم ثلاثي الأبعاد ليس وليد اللحظة لكن وجود التقنيات الحديثة والبرامج المتطورة وارتفاع سرعة الانترنت ووجود امكانيات التعديل والتطوير السريعة تجعل المصممين يقدمون مستويات جديدة ومختلفة من التصاميم الثلاثية الأبعاد. المصممين يعملون بشكل مستمر على دمج التصاميم ثلاثية الأبعاد مع الرسومات والصور للخروج بنتائج مختلفة.

الرموز التعبيرية emoji

لأنها تصنع المرح وتوصل الرسالة بطريقة سريعة ومختصرة٫ أصبحت الرموز التعبيرية واحدة من أبرز التوجهات الفنية والتسويقية. شاهدنا علامات تجارية كبرى تستخدمها في الإعلانات والتصاميم ونتوقع أن تصبح السنة القادمة فرصة لاستخدامها بشكل أكثر إبداعاً واختلافاً. تمنح الرموز التعبيرية التصاميم بعداً آخر لكونها مفهومة عند العامة ومحبوبة وتساهم في توصيل الرسالة.

التصاميم المستوحاة من الطبيعة

طبيعية ومرنة ومليئة بالحياة هي التصاميم المستوحاة من الطبيعة والتي بدأت تظهر بألوان خفيفة وتدرجات لونية متداخلة ولطيفة. تتناسب هذه الموجه مع رغبة الناس بمشاهدة المزيد من المناظر الطبيعية والتواصل معها خلال الأزمة وبعدها.

الخدع البصرية

هي ممتعة للعين وتجعلك تتأملها لبرهة من الزمن وبالتالي تساعد على عرض المفاهيم بشكل جذاب ومستمر. هذا التوجه تداخل مع تصميم الهويات البصرية والإعلانات بشكل كبير.

التيبوغرافيا والتشكيلات النصية

لايزال هذا النمط هو المفضل للكثير من المصممين والذي يعتمد على تداخل تشكيلات الخطوط والنصوص بشكل فني ومتراقص. على الرغم من أنه متواجد منذ زمن بعيد وتم استخدامه بشكل متكرر في الإعلانات والمنشورات لكن لايزال هذا التوجه عصرياً ويساهم في بناء وصناعة العديد من الحملات الإعلانية والترويجية التي ترغب بصناعة صورة ديناميكية وحيوية عن منتجاتها وخدماتها.

التصاميم أحادية الألوان

هناك نوع من الراحة والسكينة مرتبطة بالتصاميم أحادية اللون أو معدومة اللون. وبالرغم مما تضيفه الألوان من بهجة إلا أن هذا التوجه من التصميم أصبح رائجاً لتركيزه على العناصر الأساسية في التصميم بعيداً عن اللون. يذكرنا هذا التوجه بالأفلام الكلاسيكية ذات اللونين الأبيض والأسود ويساعدنا على التركيز على الرسالة في العالم الملئ بالألوان والأفكار والمعلومات.

هو ليس باهتاً أو مملاً بل يركز بشكل أكبر على الحركة وتوازن العناصر والمحتوى.

التشويش والتغبيش

من مميزات هذا التوجه هو تسليط الضوء على النصوص والصور من خلال الخلفيات الخفيفة والمشوشة. هذا التوجه يستخدم من المصممين لصناعة تصاميم تناسب الحملات الفنية والمطبوعات ذات الجودة العالية.

وبالرغم من أن التوجهات الفنية قد تبدو مذهلة ومحفزة للمصممين إلا أن إبداع المصممين والمسوقين لايتوقف عندها بل يتجاوزها لاكتشاف وسائل وتقنيات وتوجهات أخرى تساعدهم على تحقيق أهدافهم.

المراجع:

desgin, تصميم, تطوير