تم نشره مارس 1, 2020

مناير: إيش أهدافك لهذي السنة؟ 

بشاير: والله نفس السنة اللي فات!..

كل سنة خطط لكثيرٍ من العجز، نكتب ونشط ثم لا يحدث في السنة القادمة والتي لا تزال..

لو فكّرنا قليلًا في سبب هذا التأجيل، الكسل؟ أم الانشغال الجديد؟ أو نقوم برفع سقف التوقعات ثم نكتشف لاحقًا أن الهدف الأكبر هو الذي سنحققه في هذه الفترة؟

كثير من الأسئلة التي ندور حولها بحثت عن الإجابة التي ساعدتنا في التخطيط السليم وبالتالي تحقيق الهدف، لذا لا بأس من حل.

يساعدنا في التخطيط في حياتنا بالكامل، فحتى نبدأ سنة جديدة مليئة بقيمتنا، علينا التخطيط بذكاء، “فإن لم تكن لديك خطة، أفضل جزء من خطة غيرك”

في هذه التدوينة سنحتاج إلى طريقة مختلفة للتخطيط بذكاء مع ضمان نتيجة مرضية وتحقق الحمد لله القيمة التي تود تحقيقها..

ما الذي يمكننا فعله لتحقيق أهدافك؟

المصطلح الرئيسي أنطريقة المثلى لتحقيق أحلامنا هو وضعها كأهداف، ولكن الواقع يقول غير ذلك، جيد اخترت تحقيق هدفك من خلال تحويله لعادةٍ يومية ضمن حدود حياتك بدلًا من أن يكتفى كأهداف بعيدة المنال.

مثلًا:

الوصول للوزن المثالي

ويحدد ما يحدد أكبر هدف خسارة بمدة معينة، خلال 6 أشهر، أو مثلًا.. في حين أن الأفضل أن يحققها كعادة برنامج حياة بحيث يتغير نظامك الغذائي السيئ لصحي، وتعتمد الرياضة في كاديستا وتستمر عليها أسلوب حياتك.

قراءة العديد من الكتب

لسبب هذا الهدف تحقيق الكثير، ونتيجة لذلك عدد معين من الكتب خلال السنة “٥٠” كتابًا مثلًا، بينما الأفضل أن تعتمد القراءة كعادة وروتين يوميًا تقرأ نصف أو ربع ساعة خلال يومك أو قبل النوم.

إذن؛ كيف تخطط بشكل أفضل لتحقيق أهدافك؟

• ارسم عجلة حياتك: عجلة الحياة هو تمرين بسيط وفعّال لتتمكن من قياس أدائك في كافة جوانب حياتك بشكل عام يكثر من ضبط التوازن ومنح كل جانب الوقت والجهد الذي تحتاجه.
• حل وضعك الحالي وإمكانية تسهيله : ما الجانب الذي تريد تحسينه في حياتك بشكل أفضل.
• اكتب قائمة أهدافك وحلها للعادات : لتبدأ التخطيط الناجح عليك أن تحدد الأمور التي ترغب بإنجازها أو إنجازها ثم تحويلها إلى السعادة أو القيام يومي بتغييره.
• تابع ومساهمة مساهمتك في الطب ومكافأة نفسك : تقييمك لنفسك يحفّزك على إنتاجك بشكل مميز.

الآن بعد تحليل جوانب حياتك وأهدافك، يأتي السؤال الأهم

كيف أدخل عادة جديدة في نظام حياتي؟

• فرضية أن تسمح بتدوينها على حياتك كروتينٍ يومية. سنأخذ هنا الرياضة كمثال.
• فكر قبل النوم وتخيّل خطوتك بعد الخطوة الأساسية ويجب عليه، وبالتالي زيادة في صحتك ومظهرك المتناسق. سيكون هذا كالمحفّز لك.
• يجب أن تكون مستعدًا بممارسة الرياضة لمدة ربع ساعة أو حتى عشر دقائق، ولا تندفع وتبدأ بأكثر من هذا حتى لا تمل أو تُرهق سريعًا بما في ذلك عادة ما عليك. بدأنا بالقليل والتطورات كنماذج لبلوغ أي شيء.
• مكافأة لك أن تكافئ نفسك بعد شهر مثلًا من وعدك بالرياضة، كوب قهوة أو غيره مما تحب.
• جهّز المكان حولك بطريقة جميلة وألوان مشرقة -اختيارك للملابس وسجادة رياضية خاصة- حتى تشعر بالحماس وتعطيك الدافع للاستمرار والإنجاز.

انا؛ ما الجدوى من وضع الهدف كعادة أو الاصلية؟

• استمرارية المستقبل.
• التحضير للوقت وعدم حصر الهدف في المستقبل الذي سنتمكن منه ولن نتمكن من الوصول إليه.
• التركيز على نقصية دون القلق بترقّب النتائج، فالقيمة في “الكيف وليس الكمّ”
• التكنولوجيا الجديدة مع ضيوفنا والمستجدات الجديدة عادة أو استبدال أخرى مما يجعلنا أكثر سهولة في التعامل مع الأمور من حولنا.

تمرين عجلة الحياة:

سنت هنا تحديد تمرين عجلة الحياة الذي ذكرناه ليمتد. لو ناقشت نجاحك في جوانب الحياة، فأنت اهتمت بالإشعاع وتفوّقت على حسابات جوانب أخرى، ولكن بما في ذلك نظام الحياة يؤثر فيك سلباً أو إيجاباً، فالاتزان يعني أن تساوي بين جوانب حياتك كلها حسب حاجته.

مما تتكون الحياة؟

• الجانب الروحي (عبادة، تميم، فكر)
• الجانب الصحي (صحيفة الغذاء البدن)
• العائلة (وقتك مع الشخص)
• الجانب المادي (تنظيم الميزانية)
• الجانب العملي والوظيفي (مسيرتك احترافية، طموحك)
• تعليمي (التعليم الذاتي، تطوير مهاراتك)
• الجانب الاجتماعي (العلاقات والأصدقاء)
• الجانب الترفيهي (هواياتك، ترفيه)

قيّم نفسك في كل جزءٍ من هذا التأثر من الصفر حتى العشرة، مع ملاحظة التقييم لما تراه أنت وما تطمح إليه، وليس ما آخر فيك.

الآن بعد أن أصبحت لديك رؤية شاملة لجوانب حياتك، تشمل 10 نقاط من كل جزء تود تطويره التجريبي، مع التنبّه لما يمكن أن تكون عادة وروتين يومي، ويجب أن تكون هدفًا.

كيف يمكنك الوصول إلى التي لا تقبل أن تكون عادة وروتين يومي؟

• يتطلب المتطلب اللازم لتحقيق الهدف، شهر، 6 أشهر، أو سنة، واكتب تاريخ البداية والتاريخ الذي بلغ فيه هدفك.
• اكتب هدفك بصيغة متقدمة، وهذا يساعد دماغك على استحضار الهدف العسكري عليه كأمرٍ حالي للتعايش معه.
• قيّمة هدفك وإنجازاتك الصغيرة له التراكيب بحيث تعوض تقصيرك.
• اشكر الله الدائم، بالشكر تدوم النِعم.

كما كالآتي:

• “هناك من يحلم بالنجاح، وهناك من يستيقظ باكراً لتحقيقه” د. إبراهيم الفقي
• “أعظم التحولات تُنتجها أصغر سنًا، فالتغيير البسيط في الحركة يمكن أن يغير عالمك ويعيد تشكيل مستقبلك” أوبرا وينفري
• “النجاح هو مجهودات صغيرة نكررها كل يوم”

وأخيرًا.. تشير إلى أن 20% من النجاح هو المهارة، و80% هو نتيجة التخطيط الجيد والذكي.

أهداف سنوية, التخطيط, التطور, تجارب, نصائح