كيف يمكنك أن تعيد بناء هوية وجبة شعبية دون أن تفقدها لذتها؟
كيف يمكن أن تكون “الثقافة المحلية” جزء من تجربة العميل؟
المندي وجبة محلية تحظى بشعبية واسعة في المملكة٫ بداية منذ ظهورها في المنطقة الجنوبية حتى انتشارها في المطاعم وتحضيرها في الاستراحات ومشاركته لنا في مناسبات الفرح او العزاء.
بعد عشر سنوات على تأسيسه٫وكجزء من خطتها لتعزيز مكانتها السوقية٫ توجهت مطاعم نارمندي اعادة بناء هوية تعكس نقاط تميزه واختلافه.
عندما بدأنا العمل على هوية “نارمندي” أخذنا الحماس – والجوع – لاستعراض حالة الوجبات الشعبية في المملكة. الأمر الذي سيساعدنا على فهم تاريخ هذه الوجبات وبالتالي بناءها ضمن اطار مناسب.
استمر البحث عدة اسابيع -تخللته وجبات عديدة من المندي وأكواب اللبن – استطعنا فيها اتقان صناعة المندي وفهم مكوناته الأساسية٫ تحدثنا فيها مع ذواقة المندي ليصفوا لنا “المندي المثالي” وزرنا فيها المطعم عدة مرات للوقوف على “نقاط الاتصال” بين المطعم وعملاءه والعمل على تطويرها.
التحدي:
بناء هوية لمطعم محلي عريق في منطقة شعبية بشكل يمكنه من المنافسة وزيادة مبيعاته في قطاع الأطعمة بدون الإخلال بتجربة العميل وعلاقته مع المطعم.
الحل:
عمل استوديو مشبك على بناء هوية للمطعم مستوحاة من المكونات الرئيسية للوجبات الشعبية لتعزيز فكرة “الأصالة والبساطة” وتم تطبيق ذلك على كافة نقاط الاتصال في المطعم كاللوحات الخارجية وقوائم الطعام والعلب والآكياس وأزياء العاملين. كما تم العمل على اعادة هيكلة المطعم داخلياً ليعكس الترحاب والأصالة. ولتعزيز تجربة العميل وارتباطه بالمكان٫ عمل فريق مشبك على انتاج فيلم قصير للوجبات المحلية الشعبية يحكي قصة ظهورها وتطورها ليتم عرضه في شاشات المحل.
إطار العمل:
– تطوير الشعار اللفظي.
– تطوير الهوية البصرية (الشعار والنمط البصري).
– التعليب والتغليف.
– تصوير الوجبات.
– تصميم قوائم الطعام واللوحات الإعلانية.
– تصميم أزياء العاملين والطباخين.